• DOLAR 32.883
  • EURO 35.182
  • ALTIN 2450.326
  • ...
انتهاء اجتماع صيغة موسكو.. ودعوة من الدول المشاركة لأفغانستان بإنشاء "حكومة شاملة"
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

اُختتم اجتماع "صيغة موسكو" بقراءة الإعلان الختامي، والذي كان قد انطلق في قازان بروسيا في 29 أيلول/ سبتمبر الماضي وحضرته إمارة أفغانستان الإسلامية.

وفي الإعلان الختامي، تمّت الإشادة بقتال الإمارة ضد داعش، ولكن تمّ توجيه دعوة إلى إمارة أفغانستان الإسلامية للقتال بجدية ضد جميع الجماعات الإرهابية.

وتمّ التأكيد في الإعلان الختامي على الوضع الأمني ​​الصعب في أفغانستان؛ بسبب تكثيف أنشطة الجماعات الإرهابية، وخاصة تنظيم داعش، وقال البيان: "نشيد بالسلطات الأفغانية الحالية لمعركتها الجادة ضد تنظيم داعش، ودعوناهم إلى أن يفعلوا الشيء نفسه ضد جميع الجماعات الإرهابية، كما دعوناهم إلى اتخاذ تدابير فعّالة لتفكيك والقضاء ومنع إنشاء أي جماعات إرهابية متمركزة في أفغانستان".

كما تمّت الإشارة في الإعلان الختامي أيضًا إلى أنّه لم يتم إحراز أي تقدم نحو إنشاء حكومة شاملة حقًا في أفغانستان، وقال البيان: "يبدو أنّه لم يتم إحراز أي تقدم في إنشاء حكومة شاملة حقًا تعكس مصالح جميع الأعراق والجماعات السياسية في البلاد".

وفي الإعلان، أعربت الدول المشاركة في الاجتماع عن رأيها لصالح احترام الحقوق والحريات الأساسية في أفغانستان، بما في ذلك الحقوق المتساوية في العمل والتعليم والعدالة، بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين، وسلّطوا الضوء على مخاوفهم بشأن القيود المفروضة على عمل المرأة وتعليم الفتيات، ودعوا السلطات الأفغانية الحالية إلى تعزيز التعليم الحديث في المدارس بما يتماشى مع المعايير الدولية.

وقد قال المبعوث الروسي الخاص إلى أفغانستان زامير كابولوف: "إنّ أيّ حكومة غير شاملة في أفغانستان لن تكون مستدامة".

وفي حديثه في الاجتماع الخامس لصيغة موسكو، قال كابولوف: "إنّ الحكومة الأفغانية السابقة لم تكن شاملة بما فيه الكفاية وكانت حكومة دمية في أيدي أمريكا، وإنّ الحكومة الأفغانية السابقة لم تكن حكومة أفغانية، بل حكومة أمريكية، فنعتقد أنّه يجب أن تكون هناك حكومة في أفغانستان تهتم بمصالح الأفغان، وليس الآخرين".

وفي كلمته أمام المشاركين، ذكر وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" أنّ الدول الغربية ألحقت ضررًا لا يمكن إصلاحه بالشعب الأفغاني، ودعاهم إلى تحمل العبء الرئيسي لإعادة الإعمار بعد الصراع في البلاد التي مزقتها الحرب.

وأعرب "لافروف" عن قلقه إزاء محاولات الجهات الفاعلة من خارج المنطقة تكثيف أنشطتها في أفغانستان وإعادة تأسيس وجودها العسكري.

وقال لافروف: "مهما كانت الأعذار التي يستخدمونها، فإنّنا نجد أنّ عودة البنية التحتية العسكرية للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي إلى أراضي أفغانستان والدول المجاورة غير مقبولة". 

فيما طالب وزير خارجية إمارة أفغانستان الإسلامية "أمير خان متقي" في كلمته أمام اجتماع صيغة موسكو، دول المنطقة ودول الجوار بعدم التدخل في شؤون أفغانستان الداخلية.

وقال متقي: "للأسف فإنّ معظم الاجتماعات الدولية التي شهدناها حتى الآن لم تكن فعّالة، وأغلب هذه الاجتماعات عُقِدت في أجواء المنافسة الدولية، ومن الناحية السياسية، لم يتم اتخاذ أي خطوات إيجابية لصالح إمارة أفغانستان الإسلامية". 

وبينما شاركت الصين والهند وإيران وكازاخستان وقيرغيزستان وباكستان وروسيا وتركمانستان وأوزبكستان وأفغانستان في اجتماع صيغة موسكو كدول مشاركة، فقد شاركت المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة وتركيا أيضًا كدول مراقبة.

وبعد الاجتماع الرئيسي في اليوم الأول، عقد الوفد الأفغاني اجتماعات ثنائية مع ممثلي الدول المدعوة إلى صيغة موسكو. (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir